بيانات التعازي لفاجعة الكوت مخجلة
بيانات التعازي لفاجعة الكوت مخجلة سياسة

بيانات التعازي لفاجعة الكوت مخجلة

انه لامر مؤلم وجلل وفي ساعات الصيف الطويلة شديدة الحر بصيف لاهب ونقص في ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية ان يشهد العراقيون بين الحين والأخر حوادث مفجعة يكون ضحيتها العوائل العراقية الذين لا حول لهم ولاقوه سواء اكان في مستشفى بائس يحترق لانه يفتقد لإجراءات السلامة ام في مولات التبضع التي يعتبرها المواطن متنفس له ولعائلته وكان حياته بلا قيمة حيث يذهب للتبضع وفجاه يحصل الحريق في المكان نفسه وبدون سابق انذار ومع عدم تطبيق لاي إجراءات السلامة يخرج كجثة هامدة من مول للتسوق .

ولكن الامر الأكثر حزنا والذي يجعل المواطن بلا قيمة حقيقية واكثر فان حياته الرخيصة امام صمت المسؤولين او خروجهم ببيانات تعازي مخجلة , صمتهم نعم فالامر لو كان في بلد اخر لاستقالوا فورا لشعورهم بالذنب او ربما يتم احااتهم للعدالة لتاخذ مجراها , اما عن البيانات فتكون بمواساة الأهالي والوعد والوعيد بتشكيل لجان للكشف عن الحقائق وسط تسويف ومماطلة اعتاد العراقيون عليها وعلى مر السنوات , بل حتى ان الامر يصل الى القاء اللوم والمسبب على شخص بعينه ذريعة انه لم يلتزم باجراءات السلامة او لم يستحصل على الموافقات اللازمة .
فاجعة حريق هايبر ماركت الكوت كسابقاتها من الحوادث المشابهة وربما هي رقم متوقع لحوادث أخرى متشابهة مستقبلا وسط استنكار شعبي على مواقع التواصل الاجتماعي لضحايا وشهداء قضوا نحبهم .
الكاتبة الصحفية:رؤى الخزرجي